"روبن هود" جزائري يسرق من الأغنياء لمساعدة اهالي غزة
ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن لصاً يبلغ من العمر 40 عاماً ويُعرف في وسطه الاجتماعي بلقب "روبن هود" يقوم بسرقة الأموال من ميسوري الحال ليساعد في بعض الأحيان الفقراء والمعوزين.
وتقول الصحيفة إن ذلك الشخص هو رئيس عصابة محترفة في السطو والسرقات، وقد صادف ذات مرة وهو بأحد أروقة المحكمة أن التقى بسيدة كانت إلى زمن جارة له قبل زواجها تبكي حالها لعدم دفع طليقها نفقتها ونفقة بنت بريئة تركها لها، فطلب عنوانها وأخبرها بأنه سيزورها مساء ذلك اليوم، وحينما غابت الشمس وتهيأ الناس إلى النوم طرق باب دارها وأعطاها في عجلة مبلغاً زاد على 23 ألف دينار واختفى كالشبح تاركاً إياها في دهشة.
ومن مواقفه في مساعدة الفقراء - كما تقول الصحيفة - منحه لسيدة عجوز مبلغاً من المال بعد أن شاهدها أمام إحدى المؤسسات الحكومية وهي تعترض على القيمة الكبيرة لفاتورة الكهرباء فهدّأ من غضبها وأخرج من جيبه مبلغاً أعطاها إياه وقال لها أن تدعو له واختفى كعادته.
وسبق لنفس الصحيفة أن تحدثت عن شخص آخر في العام الماضي يُدعى "عمار الجيلجي" يعيش في ولاية عنابة ويطلق عليه كذلك لقب "روبن هود"، حيث يقوم هذا الشاب البالغ من العمر نحو 28 عاماً بالإشراف على عدة عصابات مختصة في السرقات والاعتداءات بالأسلحة البيضاء وقطع الطريق ليلاً أمام أصحاب السيارات العابرين للطريق الوطني الرابط بين ولايتي وقسنطينة وعنابة.
وقالت الصحيفة وقتها إن سبب التفاف أهل الحي الذي يقطن فيه ذلك اللص رغم صدور أكثر من 30 أمراً بالقبض عليه، يعود لمساعدته لهم وتبرعه بأموال المسروقات على الفقراء ومعوزي الحي، إلى جانب احتمال تبرعه بقسط كبير من الأموال التي استولى عليها في سرقة السيارات وممتلكات الأشخاص الأثـرياء إلى مسجد الحي الذي يقيم فيه.
ومن جانب آخر قالت الصحيفة في نفس عدد اليوم إن لصاً محترفاً في سرقة الجيوب وحقائب النساء أُفرج عنه حديثاً من السجن، لم يتمالك نفسه أمام الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على الفلسطينيين في غزة ما جعله يشارك في التبرعات التي تم جمعها للضحايا الفلسطينيين بمبلغ 2000 دينار كان يدخرها.
وختمت الصحيفة التقرير بقولها إن الحديث عن تلك القصص "لا يعني تشجيع المجرمين والمنحرفين أو الإشادة بأفعالهم، ولكن هو كلام عن طرائف وقعت في المجتمع".
ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن لصاً يبلغ من العمر 40 عاماً ويُعرف في وسطه الاجتماعي بلقب "روبن هود" يقوم بسرقة الأموال من ميسوري الحال ليساعد في بعض الأحيان الفقراء والمعوزين.
وتقول الصحيفة إن ذلك الشخص هو رئيس عصابة محترفة في السطو والسرقات، وقد صادف ذات مرة وهو بأحد أروقة المحكمة أن التقى بسيدة كانت إلى زمن جارة له قبل زواجها تبكي حالها لعدم دفع طليقها نفقتها ونفقة بنت بريئة تركها لها، فطلب عنوانها وأخبرها بأنه سيزورها مساء ذلك اليوم، وحينما غابت الشمس وتهيأ الناس إلى النوم طرق باب دارها وأعطاها في عجلة مبلغاً زاد على 23 ألف دينار واختفى كالشبح تاركاً إياها في دهشة.
ومن مواقفه في مساعدة الفقراء - كما تقول الصحيفة - منحه لسيدة عجوز مبلغاً من المال بعد أن شاهدها أمام إحدى المؤسسات الحكومية وهي تعترض على القيمة الكبيرة لفاتورة الكهرباء فهدّأ من غضبها وأخرج من جيبه مبلغاً أعطاها إياه وقال لها أن تدعو له واختفى كعادته.
وسبق لنفس الصحيفة أن تحدثت عن شخص آخر في العام الماضي يُدعى "عمار الجيلجي" يعيش في ولاية عنابة ويطلق عليه كذلك لقب "روبن هود"، حيث يقوم هذا الشاب البالغ من العمر نحو 28 عاماً بالإشراف على عدة عصابات مختصة في السرقات والاعتداءات بالأسلحة البيضاء وقطع الطريق ليلاً أمام أصحاب السيارات العابرين للطريق الوطني الرابط بين ولايتي وقسنطينة وعنابة.
وقالت الصحيفة وقتها إن سبب التفاف أهل الحي الذي يقطن فيه ذلك اللص رغم صدور أكثر من 30 أمراً بالقبض عليه، يعود لمساعدته لهم وتبرعه بأموال المسروقات على الفقراء ومعوزي الحي، إلى جانب احتمال تبرعه بقسط كبير من الأموال التي استولى عليها في سرقة السيارات وممتلكات الأشخاص الأثـرياء إلى مسجد الحي الذي يقيم فيه.
ومن جانب آخر قالت الصحيفة في نفس عدد اليوم إن لصاً محترفاً في سرقة الجيوب وحقائب النساء أُفرج عنه حديثاً من السجن، لم يتمالك نفسه أمام الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على الفلسطينيين في غزة ما جعله يشارك في التبرعات التي تم جمعها للضحايا الفلسطينيين بمبلغ 2000 دينار كان يدخرها.
وختمت الصحيفة التقرير بقولها إن الحديث عن تلك القصص "لا يعني تشجيع المجرمين والمنحرفين أو الإشادة بأفعالهم، ولكن هو كلام عن طرائف وقعت في المجتمع".